المدير العام مدير المنتدى
عدد المساهمات : 188 نقاط : 876 تاريخ التسجيل : 11/12/2011 الموقع : www.al-abtal.yoo7.com
| موضوع: شلل الأطفال السبت فبراير 04, 2012 12:48 pm | |
| الحقائق الرئيسة: يصيب هذا المرض الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى، ولكنه قد يصيب البالغين ومن لم يتموا تطعيمهم أو قليلي المناعة. فيروس شلل الأطفال ليست له أعراض في أغلب الحالات وينتشر بسرعة. تؤدي حالة من أصل 200 حالة إلى الإصابة بشلل لا يُشفى منه (عادة في الساقين). ويلقى 5% إلى 10% من المصابين بالشلل حتفهم عندما تتوقف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها. انخفض عدد حالات شلل الأطفال منذ عام 1988 بنسبة تفوق 99%، إذ تشير التقديرات إلى انخفاض ذلك العدد من نحو 000 350 حالة سُجلت في ذلك العام إلى 1604 حالات أبلغ عنها في عام 2009. ويأتي هذا الانخفاض نتيجة ما يُبذل من جهود على الصعيد العالمي من أجل استئصال المرض. في عام 2010 لم يعد شلل الأطفال يتوطن إلا أربعة بلدان في العالم، بعدما كان يتوطن أكثر من 125 بلدًا في عام 1988. والبلدان الأربعة التي لا يزال المرض يتوطنها هي: أفغانستان والهند ونيجيريا وباكستان. تركز مبادرة استئصال شلل الأطفال، حاليًا، على جيوب سراية المرض التي لا تزال مستحكمة في شمال الهند وشمال نيجيريا وعلى الحدود بين أفغانستان وباكستان. إذا بقي طفل واحد مصابًا بفيروس شلل الأطفال يصبح الأطفال في العالم معرضين لخطر الإصابة بالمرض، ففي الفترة الممتدة بين عامي 2009 و2010 شهدت 23 بلدًا كانت فيما مضى خالية من شلل الأطفال عودة ظهور المرض فيها جراء وفود الفيروس إليها. في معظم البلدان أتاحت الجهود العالمية لاستئصال شلل الأطفال إمكانية التصدي لأمراض معدية أخرى من خلال بناء نُظم فعالة في مجالي الترصد والتمنيع. ومكنت البحوث النشطة التي اضطلع بها في إطار تلك الجهود من إثراء المعارف في مجال الفيروس المسبب للمرض. يعتمد نجاح جهود الاستئصال على إمكانية سد عجز مالي كبير لتمويل الخطوات المقبلة لمبادرة الاستئصال العالمية.
ما شلل الأطفال (Polio)؟
هو مرض شديد العدوى يسببه فيروس يهاجم الجهاز العصبي يدخل جسم الإنسان (الطفل أو البالغ) عن طريق الفم أحيانًا لا يسبب ضررًا كبيرا ولكن في الغالب يتسبب في الإصابة بالشلل وقد يؤدي أحيانًا إلى الوفاة بسبب إصابة العضلات المسؤولة عن التنفس بالشلل وقد يقتل هذا الفيروس الكثير ممن أصيبوا به قبل ظهور اللقاح. الأعراض:
95% من المصابين بالفيروس لا تظهر عليهم أي أعراض. 4% إلى 8% من المصابين بفيروس (Polio) تظهر عليه أعراض شبيهة بالأنفلونزا مثل الحمى، التعب، الغثيان، الصداع ومن ثم تصلب في الرقبة والظهر وألم في الأطراف. 1% شلل دائم في الأطراف. 5% إلى10% من الحالات تتوفى بسبب الإصابة بالشلل في عضلات الجهاز التنفسي. المضاعفات:
الشلل الذي قد يؤدي إلى العجز الدائم والموت.
العدوى:
ينتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم عبر الاحتكاك المباشر.
لقاح شلل الأطفال:
هناك نوعان من لقاح شلل الأطفال: لقاح شلل الأطفال المقتول Inactivated Polio Vaccine -IPV لقاح شلل الأطفال الفموي Oral Polio Vaccine-OPV
من هم الأشخاص الواجب تطعيمهم؟ وهل يجب على الأطفال والرضع الحصول على اللقاح؟
الأطفال يجب أن يحصلوا على جرعات من الـ (IPV) في الأعمار التالية:
جرعة في عمر شهرين. جرعة في عمر 4 أشهر. جرعة من عمر 6-8 أشهر. جرعة منشطة في عمر 4-6 سنوات.
هل الأشخاص البالغون بحاجة إلى أخذ اللقاح؟
لا يحتاج الأشخاص البالغون اللقاح في هذا العمر لأنهم أخذوا اللقاح في عمر صغير ما عدا ثلاث فئات بحاجة إلى الحصول عليه وهم:
الأشخاص المسافرون إلى المناطق الموبوءة. العاملون في المختبرات الخاصة بهذا المرض. العاملون الصحيون الذين لهم احتكاك مباشر بالمرضى.
وهذه الفئات يجب عليهم أخذ اللقاح على 3 جرعات:
الجرعة الأولى: في أي وقت. الجرعة الثانية: بعد الأولى بشهر أو شهرين. الجرعة الثالثة: بعد الثانية بـ6 أشهر إلى 12 شهرًا. الوقاية:
شلل الأطفال من الأمراض التي لا يمكن الشفاء منها، بل يمكن الوقاية منها فقط. واللقاح المضاد لهذا المرض إذا أُعطي بجرعات متعددة كفيل بحماية الطفل مدى الحياة.
عدد الحالات:
انخفض عدد حالات شلل الأطفال منذ عام 1988 بنسبة تفوق 99%، إذ تشير التقديرات إلى انخفاض ذلك العدد من 350 ألف حالة سُجلت في ذلك العام فيما يزيد على 125 بلدًا من البلدان كان يتوطنها المرض إلى 1604 حالات أبلغ عنها عام 2009. وفي عام 2010 لم يعد المرض يتوطن إلا بعض المناطق الواقعة في أربعة بلدان في العالم، ومما يمثل أصغر منطقة جغرافية سُجلت في التاريخ.
المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال:
إطلاق المبادرة
في عام 1988 اعتمدت جمعية الصحة العالمية الحادية والأربعون، التي شارك فيها آنذاك مندوبون من 166 دولة عضوًا، قرارًا باستئصال شلل الأطفال في جميع أنحاء العالم. وقد أسفر ذلك عن إطلاق المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، برعاية منظمة الصحة العالمية والروتاري الدولي ومراكز الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها واليونيسيف. وجاء إطلاق المبادرة عقب الإشهاد الرسمي على استئصال الجدري عام 1980، والتقدم المحرز خلال الثمانينيات صوب التخلص من فيروس شلل الأطفال في الأمريكتين، والتزام الروتاري الدولي بحشد ما يلزم من أموال لحماية جميع الأطفال من هذا المرض.
التقدم المحرز:
خلال الأعوام العشرين التي مرت على إطلاق المبادرة شهد عدد الحالات، إجمالًا، انخفاضًا بنسبة تفوق 99%. وفي عام 2010 لم يعد المرض يتوطن إلا أربعة بلدان في العالم. ومن المشكلات الوبائية الكبرى جيوب سراية المرض التي لا تزال مستحكمة في شمال الهند وشمال نيجيريا وعلى الحدود بين أفغانستان وباكستان.
وتم في عام 1994م الإشهاد رسميًا على خلو إقليم الأمريكتين التابع لمنظمة الصحة العالمية (36 بلدًا) من شلل الأطفال، وتبعه إقليم غرب المحيط الهادئ (37 بلدًا ومنطقة، بما في ذلك الصين) في عام 2000، ثم الإقليم الأوروبي (51 بلدًا) في يونيو 2002. وفي عام 2010، شهد الإقليم الأوروبي حالته الأولى من حالات وفود شلل الأطفال، وذلك بعد الإشهاد على خلوه من المرض. وتم في عام 2009 تمنيع أكثر من 361 مليون طفل في 40 بلدًا خلال 273 نشاطًا من أنشطة التمنيع التكميلي. وبلغت عمليات ترصد المرض، إجمالًا، مستويات تاريخية تجلت في اكتشاف حالات الشلل الرخوي الحاد في الوقت المناسب.
الأغراض المنشودة:
الأغراض التي تنشدها المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال هي:
وقف سراية فيروس شلل الأطفال البري في أقرب وقت ممكن. التوصل إلى الإشهاد الرسمي على استئصال شلل الأطفال في جميع أرجاء العالم. الإسهام في تطوير النُظم الصحية وتعزيز أنشطة التمنيع الروتيني وترصد الأمراض السارية بصورة منهجية. الاستراتيجيات:
هناك أربع استراتيجيات رئيسة لوقف سراية فيروس شلل الأطفال البري في المناطق الموبوءة أو المناطق المعرضة بشكل عالٍ لمخاطر عودة ظهور العدوى، وتلك الاستراتيجيات هي:
تطعيم الرضع، في العام الأول من العمر، بأربع جرعات من اللقاح الفموي المضاد لشلل الأطفال، وضمان تغطية تمنيعية عالية بذلك اللقاح. السعي، خلال أنشطة التمنيع التكميلي، إلى إعطاء جرعات تكميلية من اللقاح الفموي المضاد لشلل الأطفال لجميع الأطفال دون سن الخامسة. ترصد فيروس شلل الأطفال البري من خلال الإبلاغ عن جميع حالات الشلل الرخوي الحاد التي تصيب الأطفال دون سن الخامسة عشرة، وتحريها مختبريًا. الاضطلاع بعمليات تمنيع شاملة ومحددة الأهداف عندما يكون نطاق سريان فيروس شلل الأطفال البري منحصرًا في بؤرة معينة.
ويجب، قبل الإشهاد على خلو أحد أقاليم منظمة الصحة العالمية من شلل الأطفال، استيفاء الشروط الثلاثة التالية:
عدم الإبلاغ عن أية حالة من حالات شلل الأطفال الناجمة عن الفيروس البري طيلة ثلاث سنوات على الأقل. ضمان التماشي بين جهود الترصد القطرية والمعايير الدولية. يجب أن يبدي كل من البلدان القدرة على الكشف عن حالات شلل الأطفال (الوافدة) والإبلاغ عنها ومواجهتها.
كما يجب احتواء المخزونات المختبرية وضمان مناولة الفيروسات البرية بطريقة مأمونة في مواقع إنتاج لقاح شلل الأطفال المعطل قبل التمكن من الإشهاد على خلو العالم من هذا المرض. ويتولى المجلس المستقل المعني بالرصد، مرة كل ثلاثة أشهر، تقييم التقدم المحرز صوب كل من الأغراض الرئيسة المحددة في الخطة الاستراتيجية 2010-2012 التي وضعتها المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، وتحديد الأثر الناجم عن أي تعديل من (تعديلات منتصف المدة) التي يتعين إدخالها، وإسداء المشورة بشأن التدابير الإضافية حسب الاقتضاء.
التحالف:
يتولى رعاية المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال كل من منظمة الصحة العالمية والروتاري الدولي ومراكز الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها واليونيسيف. والدافع إلى استئصال شلل الأطفال يكمن في تحقيق الإنصاف في المجال الصحي وفي الواجب الأخلاقي المتمثل في بلوغ جميع الأطفال بأحد التدخلات الصحية المتاحة. ويضم التحالف من أجل استئصال شلل الأطفال حكومات البلدان الموبوءة بذلك المرض؛ ومؤسسات من القطاع الخاص (مثل مؤسسة الأمم المتحدة ومؤسسة بيل وميلندا غيتس)؛ ومصارف إنمائية (مثل البنك الدولي)؛ وحكومات مانحة (مثل أستراليا والنمسا وبلجيكا وكندا والدانمرك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيسلندا وأيرلندا وإيطاليا واليابان ولكسمبرغ وماليزيا وموناكو وهولندا ونيوزيلندا والنرويج وعُمان والبرتغال وقطر وجمهورية كوريا والاتحاد الروسي والمملكة العربية السعودية وإسبانيا والسويد وسويسرا وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية)؛ والمفوضية الأوروبية، ومنظمات إنسانية وغير حكومية (مثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الحمر) وشركات مساهمة مثل: سانوفي باستور (Sanofi Pasteur)، وفييث (Wyeth). كما يؤدي المتطوعون في البلدان النامية دورًا أساسيًا في هذا المجال، حيث شارك 20 مليونًا منهم في حملات تمنيعية واسعة النطاق.
أولويتان لاستئصال شلل الأطفال: إذا بقي طفل واحد مصابًا بفيروس شلل الأطفال يصبح أطفال جميع البلدان معرضين لخطر الإصابة بالمرض. فيما يلي الأولويتان اللتان تم تحديدهما على صعيد العالم من أجل وقف سريان فيروس شلل الأطفال البري وجني أفضل المنافع من عملية الاستئصال:
سد العجز في مجال التمويل: لا بد من توفير كمية ضخمة من الموارد المالية الخارجية لدعم الجهود التي تبذلها البلدان التي يتوطنها شلل الأطفال من أجل استئصال هذا المرض. وقد بينت النماذج الاقتصادية المنافع الاقتصادية والإنسانية التي يمكن جنيها من عملية الاستئصال. كما أن النجاح في الاضطلاع بحملات التطعيم وأنشطة الترصد اللازمة يعتمد على مدى كفاية الأموال التي توفرها الجهات المانحة. وقف سراية فيروس شلل الأطفال البري في البلدان التي يتوطنها المرض: لقد بات شلل الأطفال محصورًا في نطاق جغرافي ضيق بشكل لم يسبق له مثيل. وأولى الأولويات هي تطعيم جميع الأطفال خلال أنشطة التمنيع التكميلي التي يُضطلع بها في البلدان الأربعة التي ما زال المرض يتوطنها. وللنجاح في ذلك لا بد من الحفاظ على مستويات عالية من الالتزام السياسي في تلك البلدان، وذلك على المستوى الوطني ومستوى الولاية/المقاطعة والمستوى المحلي. وتم في عام 2010 إطلاق خطة استراتيجية جديدة استنادًا إلى الدروس المستفادة في الأعوام الماضية ودراسة أجرتها جهة مستقلة لتقييم العقبات الرئيسة التي تحول دون وقف سريان المرض. وتقوم تلك الخطة الاستراتيجية على آليات التخطيط المصممة خصيصًا للسياق المحلي بغرض التصدي للمشكلات الفريدة التي تطرحها كل من المناطق الموبوءة، وجني كل الفوائد الممكنة من الأدوات الجديدة، مثل اللقاح الفموي الثنائي التكافؤ المضاد لشلل الأطفال، وتعزيز النُظم الصحية.
آثار المبادرة:
أطلقت المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال عام 1988 وتم، بفضل هذه المبادرة إنقاذ أكثر من خمسة ملايين نسمة من الشلل بفضل عمليات التمنيع التي أُجريت منذ ذلك التاريخ. وتساعد هذه المبادرة، من خلال التمكين من الوقاية من أحد الأمراض الموهنة، على الحد من الفقر، كما أنها تتيح للأطفال وأسرهم المزيد من الفرص لكي يعيشوا حياة صحية مليئة بالعطاء. وتم، بفضل ما أُتيح من إمكانات من أجل الوصول إلى الأطفال في كل مكان، تطعيم أكثر من ملياري طفل في جميع أرجاء العالم خلال أنشطة التمنيع التكميلي، مما يثبت أن التدخلات الصحية المحكمة التخطيط كفيلة بالوصول إلى أكثر المناطق عزلة أو أشدها فقرًا أو أكثرها عرضة للنزاعات. ويمكن التخطيط لأنشطة التمنيع التكميلي من الحصول على بيانات سكانية أساسية: (اكتشاف) الأطفال في القرى والأسر النائية لأول مرة، و(رسم خرائط) الأماكن التي يعيشون فيها لكي يستفيدوا من الخدمات الصحية في المستقبل. وقد أتاحت المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، في معظم البلدان، إمكانية التصدي لأمراض معدية أخرى، مثل أنفلونزا الطيور والإيبولا، من خلال بناء نُظم فعالة في مجالي الإبلاغ عن الأمراض وترصدها، وتدريب أخصائيي الوبائيات المحليين، وإنشاء شبكة مختبرات عالمية. وتم استغلال تلك الإمكانية أيضًا في الطوارئ الصحية الناجمة عن الكوارث، مثل كارثة التسونامي التي شهدتها منطقة جنوب شرق آسيا في عام 2004 م والفيضانات التي وقعت في باكستان في عام 2010م. وتم تعزيز خدمات التمنيع الروتيني عن طريق تحسين سلسلة التبريد ونُظم النقل والاتصال ذات الصلة. وساعد تحسين تلك الخدمات على تمهيد الطريق لحملات التطعيم ضد الحصبة التي حققت نجاحًا كبيرًا ومكنت من إنقاذ ملايين الأطفال. وكثيرًا ما يتم إعطاء الفيتامين A أثناء أنشطة التمنيع التكميلي. فقد تم، منذ عام 1988 الوقاية من أكثر من 1.2 مليون حالة وفاة بين الأطفال من خلال توفير الفيتامين A أثناء تلك الأنشطة. جدير بالملاحظة أن حملات التمنيع ضد شلل الأطفال التي أُجريت في البلدان سجلت مشاركة شخص واحد من أصل 250 ساكنًا في المتوسط. وقد تم تدريب أكثر من 20 مليونًا من العاملين الصحيين والمتطوعين على إعطاء اللقاح الفموي المضاد لشلل الأطفال والفيتامين A، مما أسهم في تعميم مبدأ الوقاية من الأمراض. وبفضل تنسيق أنشطة التمنيع التكميلي تمكنت بلدان كثيرة من وضع آلية جديدة لتنسيق أهم المبادرات الصحية عبر الحدود التي ترمي إلى بلوغ جميع الناس، وذلك مثال يُحتذى به في مجال التعاون الصحي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المنافع المستقبلية لاستئصال شلل الأطفال:
سيتسنى للعالم، بعد استئصال شلل الأطفال، الاحتفال بإمكانية توفير منفعة صحية عمومية كبرى يمكن لجميع الناس الاستفادة منها في كل مكان وعلى قدم المساواة. وقد بينت النماذج الاقتصادية أن ثمة منافع مالية جمة يمكن جنيها أيضًا من عملية الاستئصال.
| |
|