المدير العام مدير المنتدى
عدد المساهمات : 188 نقاط : 876 تاريخ التسجيل : 11/12/2011 الموقع : www.al-abtal.yoo7.com
| موضوع: مرض سرطان الثدي السبت فبراير 04, 2012 6:10 pm | |
| سرطان الثدي هو عبارة عن نمو الخلايا بشكل غير طبيعي، فتنقسم الخلايا بسرعة أكثر مما تفعله الخلايا السليمة، وتتراكم الخلايا غير الطبيعية على شكل ورم منتشرة في الثدي، وأحيانًا تنتقل إلى الغدد الليمفاوية أو إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويصيب سرطان الثدي كلًا من الرجال والنساء، ولكنه عادة أكثر شيوعًا لدى النساء. العلامات والأعراض لسرطان الثدي ما يلي: ظهور ورم أو كتلة في الثدي. وجود تغيير في حجم أو شكل الجلد أو لون الثدي. الشعور بوجود نتوء أو سمك في الجلد. وجود تشققات أو احمرار في الجلد ويكون أشبه بقشرة البرتقالة في الملمس. وجود إفرازات دموية من الحلمة. تغيير في شكل الحلمة (مقلوبة أو غائرة). ملاحظة: يجب على المريضة مراجعة الطبيب فورًا عند الشك في وجود كتلة أو تغيير غير طبيعي في الثدي، وذلك للاطمئنان على صحتها.
الأسباب: ليس هناك سبب حقيقي وواضح لسرطان الثدي؛ لكن الأطباء يعرفون سرطان الثدي بأنه نمو الخلايا بشكل غير طبيعي، فتنقسم الخلايا بسرعة أكثر مما تفعله الخلايا السليمة، وتتراكم الخلايا غير الطبيعية على شكل ورم منتشرة (Metastasize) من خلال الثدي إلى الغدد الليمفاوية أو أجزاء أخرى من الجسم.
لقد حدد الباحثون بعض العوامل التي يمكن أن تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكن ما تزال العلاقة بين هذه العوامل ومرض سرطان الثدي غير مؤكدة، فنجد أن هناك مرضى لديهم عوامل خطر لتطوير سرطان الثدي، وهناك أخريات لديهن نفس عوامل الخطر ولكن لم يصبن بسرطان الثدي. لكن من المحتمل أن يكون سبب سرطان الثدي عبارة عن وجود عامل وراثي، بالإضافة إلى عوامل البيئة المحيطة.
عامل الوراثة: يعتقد الأطباء أن هناك 5% إلى 10% من سرطانات الثدي ترجع لطفرة جينية مرت بأجيال من أسرة واحدة، فهناك عدد من الجينات المعيبة الموروثة التي أمكن تحديدها، ويمكن أن تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي أشهر الجينات المكتشفة التي من الممكن أن تسبب سرطان الثدي جين 1 (BRCA1) وجين 2 (BRCA2)؛ حيث تزيد فرصة الإصابة بسرطان الثدي والمبيض معًا.
عوامل الخطر: هناك عوامل قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي وتشمل ما يلي:
الجنس: فالنساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بسرطان الثدي. تقدم العمر: خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد كلما تقدمت المرأة في العمر. التاريخ المرضي للشخص المصاب بسرطان الثدي: إذا سبق الإصابة بسرطان الثدي فهذا يزيد خطر الإصابة مرة أخرى في الثدي الآخر. التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي: إذا كان لديك أم أو أخت أو ابنة مصابة بسرطان الثدي، فهناك فرصة أكبر لإصابتك بسرطان الثدي - لا قدر الله - ومع ذلك، فهناك أشخاص أصيبوا بسرطان الثدي وليس لديهم تاريخ عائلي للمرض. الوراثة: يمكن تمرير بعض طفرات الجينات التي تزيد خطر سرطان الثدي من الآباء إلى الأبناء، وأشهر الطفرات الجينية التي لها علاقة بسرطان الثدي جينا BRCA1 و BRCA2، ويمكن لهذه الجينات أن تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بسرطان الثدي وأنواع أخرى من السرطان. التعرض للإشعاع: إذا تعرضت المرأة للإشعاع، خاصة منطقة الصدر كما في الكبار أو الأطفال الصغار كانت أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق. السمنة: زيادة الوزن أو السمنة تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي. الدورة الشهرية: بداية الدورة الشهرية قبل سن 12 تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي. انقطاع الطمث بعد سن 55: النساء اللواتي بدأ لديهن انقطاع الطمث بعد سن 55 سنة يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. تأخر الإنجاب: يمكن للمرأة التي تلد بعد سن 35 سنة أن تزيد لديها مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. العلاج بالهرمونات بعد انقطاع الطمث: النساء اللائي يتناولون أدوية العلاج بالهرمونات التي تجمع بين الاستروجين والبروجيسترون لعلاج علامات وأعراض انقطاع الطمث يزيد لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي.
الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتشخيص سرطان الثدي: تشمل الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتشخيص سرطان الثدي ما يلي:
الماموجرام: هو عبارة عن أشعة سينية للثدي، ويشيع استخدام تصوير الثدي بالأشعة السينية للكشف عن سرطان الثدي. فحص الثدي بالموجات فوق الصوتية. الأشعة المقطعية. أخذ عينة من خلايا الثدي للاختبار (الخزعة)؛ إذ تأخذ الخزعة كعينة من خلايا الثدي، ويساعد على تحديد ما إذا كانت الخلايا المشبوهة سرطانية أم لا، وترسل العينة إلى المختبر للفحص، وتستخدم عينة الخزعة لتحديد نوع الخلايا المشاركة في سرطان الثدي ومدى عدوانيتها. فحص الدم. فحص الصدر بالأشعة السينية. فحص العظام. مراحل سرطان الثدي: تمتد مراحل سرطان الثدي من مرحلة الصفر إلى المرحلة الرابعة، فصفر تشير إلى أن السرطان صغير جدًا وغير منتشر، بينما سرطان الثدي في المرحلة الرابعة يمسى أيضًا (سرطان الثدي النقيلي) ما يشير إلى أن السرطان انتشر في مناطق أخرى من الجسم.
الفحص الذاتي للثدي: يساعد الفحص الذاتي للثدي على التعرف على الملمس الطبيعي للصدر، واكتشاف أي ورم أو تغيير غير طبيعي.
يفضل عمل الفحص الذاتي للثدي شهريًا بعد انتهاء الدورة الشهرية بـ3- 5 أيام، حتى يتسنى لك فحص الصدر بحرية وراحة أكثر ويكون الصدر غير محتقن. بالنسبة للنساء اللواتي انقطع عنهن الطمث، يفضل عمل الفحص الذاتي للثدي في اليوم نفسه من كل شهر. في حالة اكتشاف وجود كتلة أو انكماش أو إفرازات من الحلمة خلال فحصك الدوري لثدييك، فإنه من المهم للغاية أن تراجعي طبيبك فورًا (إن أكثر الكتل المحسوسة أو الإفراز من الحلمة هي ذات طبيعة حميدة وليست بالضرورة سرطانًا، ولكن طبيبك بخبرته قادر على مساعدتك والوصول إلى التشخيص الصحيح).
خطوات الفحص الذاتي للثدي : افحصي ثدييك خلال الاستحمام والجلد ما زال رطبًا، وذلك بوضع يدك والأصابع مبسوطة فوق الثدي، وأجري حركات لطيفة فوق كل جزء من أجزاء الثدي، افحصي ثديك الأيسر بيدك اليمنى، ودلكي الأيمن بيدك اليسرى، تحري وتقصي كل كتلة تورم أو أي ثخانة في الجلد.
تفحصي ثديك وأنت أمام المرآة ويديك على جانبي جسمك كما في الصورة A. ثم ارفعي يديك عاليًا فوق رأسك كما في الصورة B. لاحظي إن كان هناك أي تبدل في شكل الثدي، تورم، أو انكماش في الجلد أو تبدلات في شكل الحلمة. ضعي يديك على خاصرتيك واضغطي نحو الأسفل لكي تتقلص عضلات صدرك، واعلمي أن هناك احتمالاً لعدم تشابه الثديين عند معظم النساء، وهذا شيء طبيعي. عندما تفحصين ثدييك بصورة دورية، فإنك تصبحين قادرة على معرفة الشكل الطبيعي بالنسبة لك، وبالتالي ستكون عندك الثقة التامة بفحص ثدييك. A B
افحصي الثدي الأيمن بوضع وسادة أو منشفة تحت كتفك الأيمن ويدك اليمنى خلف رأسك، ثم ابسطي يدك اليسرى فوق ثديك الأيمن وامسحي بها الثدي بشكل دائري مع ضغط خفيف من الخارج ونحو المركز باتجاه الحلمة دون أن تتركي أي جزء دون فحص، وهذا يحتاج على الأقل إلى ثلاث حركات دائرية. ثم افحصي الثدي الأيسر بوضع وسادة أو منشفة تحت كتفك الأيسر ويدك اليسرى خلف رأسك، واستعملي يدك اليمنى في فحص ثديك الأيسر بنفس التي فحصت بها ثديك الأيمن باستعمال يدك اليسرى. في نهاية الفحص قومي بالضغط على الحلمتين بلطف بين إصبعي السبابة والإبهام ولاحظي خروج أي إفراز مائي أو دموي. وفي حالة حصول هذا أخبري طبيبك فورًا بذلك. العلاج: يحدد الطبيب نوع العلاج لسرطان الثدي حسب نوعه ومرحلته ما إذا كانت الخلايا السرطانية حساسة للهرمونات أم لا ومستوى صحة المريض العامة. العلاج الجراحي بغرض التخلص من الورم. العلاج الكيميائي، وهي أدوية كيميائية تعمل على قتل الخلايا السرطانية. العلاج الإشعاعي باستخدام أشعة عالية الطاقة مثل أشعة اكس. العلاج الهرموني. الطب البديل: لا يوجد طب بديل خاص بعلاج سرطان الثدي؛ ولكن قد يساعد الطب البديل والتكميلي على التعامل مع الآثار الجانبية للمرض. الوقاية: إجراء الفحوصات الطبية الدورية للكشف عن سرطان الثدي مثل فحص الثدي السريري وتصوير الثدي بالأشعة السينية والماموغرام. الفحص الذاتي للثدي، الذي لا يمنع سرطان الثدي ولكن قد يساعدك على فهم أفضل للتغيرات الطبيعية التي تخضع لثدييك وتحدد أي علامات غير عادية. ممارسة الرياضة المنتظمة طيلة أيام الأسبوع لمدة 30 دقيقة باليوم. عدم تناول العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث دون استشارة الطبيب. المحافظة على الوزن صحيًا وتجنب الدهون في الطعام. تجنب ضغوط الحياة اليومية بممارسة الهوايات المحببة وقراءة القرآن. عدد القراءات: 382| آخر تعديل 07 ذو القعدة 1432 هـ
| |
|