مقدمة:
مرض الإيدز مرض خطير ينتج عن عجز الجهاز المناعي في الجسم عن محاربة الكثير من الأمراض، ويسببه فيروس (نقص المناعة البشري) الذي يعمل على تدمير جهاز المناعة في جسم الإنسان بحيث يصبح عرضة للإصابة بالأمراض الانتهازية وبعض الأورام الخبيثة التي تودي بحياة الإنسان.
انتشار عدوى مرض الإيدز في العالم:
يقدر برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز العدد الإجمالي للمصابين بعدوى فيروس نقص البشري بنهاية 2009م بـنحو 33.3 مليون مصاب، منهم 15.9 مليون من النساء، فيما بلغ عدد المصابين فوق سن الـ 15 نحو 30.8 مليون شخص، كما بلغ عدد الإصابات الجديدة في عام 2009م نحو 2.6 مليون مصاب، وقد بلغت الوفيات نتيجة للإيدز في عام 2009م ثلاثة ملايين حالة وفاة.
حالات مرض الإيدز في السعودية:
بلغ العدد التراكمي لكل الحالات المكتشفة منذ بداية عام 1984 وحتى نهاية عام 2010م (16334) حالة، منها (4458) سعوديًا و (11876) غير سعودي. تم اكتشاف (1121) حالة جديدة مصابة بفيروس الإيدز عام 2010م منها (439) سعوديًا و (682) غير سعودي. يلاحظ انخفاض في الحالات المكتشفة بين السعوديين لهذا العام يقل بمعدل 9% عن الحالات المكتشفة للعام الماضي 2009م. وتقل بمعدل 13% عن العام الذي قبله 2008م.
بلغت نسبة الرجال إلى النساء وسط الحالات المكتشفة والمسجلة من السعوديين خلال عام 2010م 4 :1 تقريبًا. تشكل الفئة العمرية المصابة بالإيدز من السعوديين المكتشفين في عام 2010م (15-49 سنة) 83% (362) حالة من أصل (439) حالة.
طرق الانتقال بين السعوديون المكتشفين عام 2010م:
تمثل العلاقات الجنسية نحو 93% من طرق العدوى (408) حالات من أصل (439) حالة. تليها نسبة تعاطي المخدرات بالحقن (5%) ما يعني (23 حالة) ويليها انتقال العدوى من الأم إلى الجنين (2%) بما يعني (
حالات.
أسباب اكتشاف حالات الإصابة بين السعوديين:
تم اكتشاف معظم الحالات بين السعوديين بسبب: طرق الاكتشاف بين غير السعوديين:
غير معروفة سبب الاكتشاف (21%).
وجود أعراض مشتبهة (19%).
وعند تجديد الإقامة (17%).
ووسط نزلاء السجون (12%).
وعند استخراج الإقامة (10%).
ما زالت محافظة جدة تشكل النسبة الأعلى في تسجيل الحالات المستجدة بين مناطق المملكة (29%) من السعوديين و(38%) من غير السعوديين، بالرغم من انخفاض معدل التبليغ عن السنوات السابقة بشكل ملحوظ.
معدل الإصابة بالإيدز بين الجنسيات:
أغلب الحالات المكتشفة هي من:
الجنسية الأثيوبية بنسبة 24% بزيادة (4%) على العام السابق.
تليها الجنسية اليمنية بنسبة 17% بزيادة (2%) على العام السابق.
والجنسية النيجيرية بنسبة 7% بزيادة (2%) على العام السابق.
الجنسية السودانية بنسبة 7%.
الجنسية الهندية والإندونيسية بنسبة 6% لكل منهم.
طرق انتقال الإيدز:
الاتصال الجنسي المباشر إذا كان أحد الطرفين مصابًا وتزيد النسبة بين الشواذ.
استخدام الإبر أو أدوات ثقب الجلد الملوثة بالفيروس، مثل أدوات ثقب الأذن وأدوات الحلاقة والحجامة والوشم غير المعقمة، وفرشاة الأسنان التي يستخدمها المصابون خاصة إذا كانت هناك جروح أو تقرحات على الأغشية المخاطية أو الجلد.
عدم تعقيم أدوات معالجة الأسنان.
إدمان المخدرات شديدة الصلة بانتشار الإيدز، وذلك من خلال استخدام المحاقن والإبر الملوثة في حالة تعاطي العقاقير عن طريق الحقن الوريدية.
من الأم المصابة إلى جنينها أثناء فترة الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية.
نقل الدم أو منتجاته الملوثة بالفيروس.
أعراض الإصابة بمرض الايدز:
ارتفاع في درجه الحرارة مع العرق الليلي الغزير الذي يستمر عدة أسابيع دون سبب معروف.
تضخم العقد اللمفاوية خاصة الموجودة في العنق والإبط وثنية الفخذ دون سبب معروف.
سعال جاف يستمر عدة أسابيع دون سبب معروف.
إسهال ليس له سبب واضح يستمر عدة أسابيع.
يصحب الأعراض السابقة في بعض الأحيان اعتلال عام في الصحة والشعور بالإنهاك وهبوط في الوزن.
طرق لا ينتقل الإيدز بوساطتها:
من حسن الحظ أن مرض الإيدز لا ينتقل إلا من خلال سلوكيات معينة يمكن التحكم فيها، فهو لا ينتقل عن طريق الوسائط التالية:
المخالطة العارضة أو الاتصالات الشخصية كالمصافحة والعناق في محيط الأسرة أو العمل أو المدرسة أو قاعات الدراسة.
المأكل والمشرب، أو من خلال صنابير شرب المياه، أو الملابس، أو المسابح، أو دورات المياه.
استعمال وسائل المواصلات العامة، أو أجهزة الهاتف.
العطس، أو السعال، أو بوساطة الحشرات كالذباب والبعوض.
علاج الإيدز:
لا يوجد علاج للإيدز، والأدوية المتوافرة تثبط نشاط الفيروس وتؤخر سير المرض وتخفف المعاناة منه فقط.
الوقاية من الإيدز:
تبقى الوقاية من المرض من خلال تجنب أسباب الإصابة هي الوسيلة الوحيدة لاتقائه، ويتمثل ذلك في الآتي:
تجنب العلاقات الجنسية المحرمة خارج إطار العلاقات الزوجية وكذلك العلاقات الشاذة.
استخدام الواقي الذكري (العازل الطبي) إذا كان أحد الزوجين مصابًا بالمرض.
عدم استخدام المحاقن أو الأدوات الثاقبة أو الشفرات المستعملة.
عدم تعاطي المخدرات.
موضوع: مرض الإيدز 
الإثنين فبراير 20, 2012 10:32 pm